nindex.php?page=treesubj&link=29001_19881_30454_30558_32410_32509nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم. فمن يهدي من أضل الله؟ وما لهم من ناصرين ..
والهوى لا ضابط له ولا مقياس. إنما هو شهوة النفس المتقلبة ونزوتها المضطربة، ورغباتها ومخاوفها. وآمالها ومطامعها التي لا تستند إلى حق ولا تقف عند حد ولا تزن بميزان. وهو الضلال الذي لا يرجى معه هدى، والشرود الذي لا ترجى معه أوبة:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29فمن يهدي من أضل الله؟ نتيجة لاتباعه هواه؟
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29وما لهم من ناصرين يمنعونهم من سوء المصير.
وعند هذا الحد يفرغ من أمر هؤلاء الذين يتبعون أهواءهم المتقلبة المضطربة، ويتجه بالخطاب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليستقيم على دين الله الثابت المستند على فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهو عقيدة واحدة ثابتة لا تتفرق معها السبل كما تفرق المشركون شيعا وأحزابا مع الأهواء والنزوات!
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فأقم وجهك للدين حنيفا. فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. ذلك الدين القيم. ولكن أكثر الناس لا يعلمون. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=31منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ..
هذا التوجيه لإقامة الوجه للدين القيم يجيء في موعده، وفي موضعه، بعد تلك الجولات في ضمير الكون ومشاهده، وفي أغوار النفس وفطرتها.. يجيء في أوانه وقد تهيأت
nindex.php?page=treesubj&link=19893القلوب المستقيمة الفطرة لاستقباله، كما أن القلوب المنحرفة قد فقدت كل حجة لها وكل دليل، ووقفت مجردة من كل عدة لها وكل سلاح..
وهذا هو
nindex.php?page=treesubj&link=18618السلطان القوي الذي يصدع به القرآن. السلطان الذي لا تقف له القلوب ولا تملك رده النفوس.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فأقم وجهك للدين حنيفا .. واتجه إليه مستقيما. فهذا الدين هو العاصم من الأهواء المتفرقة التي لا تستند على حق، ولا تستمد من علم، إنما تتبع الشهوات والنزوات بغير ضابط ولا دليل.. أقم وجهك للدين حنيفا مائلا عن كل ما عداه، مستقيما على نهجه دون سواه:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله .. وبهذا يربط بين فطرة النفس البشرية وطبيعة هذا الدين، وكلاهما من صنع الله; وكلاهما موافق لناموس الوجود، وكلاهما متناسق مع الآخر في طبيعته واتجاهه. والله الذي خلق القلب البشري هو الذي أنزل إليه هذا الدين ليحكمه ويصرفه ويطب له من المرض ويقومه من الانحراف. وهو أعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير. والفطرة ثابتة والدين ثابت:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30لا تبديل لخلق الله . فإذا انحرفت النفوس عن الفطرة لم يردها إليها إلا هذا الدين المتناسق مع الفطرة:
nindex.php?page=treesubj&link=31825فطرة البشر وفطرة الوجود.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30ذلك الدين القيم. ولكن أكثر الناس لا يعلمون .. فيتبعون أهواءهم بغير علم ويضلون عن اطريق الواصل المستقيم.
والتوجيه بإقامة الوجه للدين القيم، ولو أنه موجه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا أن المقصود به جميع المؤمنين. لذلك يستمر التوجيه لهم مفصلا معنى إقامة الوجه للدين:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=31منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون ..
[ ص: 2768 ] فهي الإنابة إلى الله والعودة في كل أمر إليه. وهي التقوى وحساسية الضمير ومراقبة الله في السر والعلانية، والشعور به عند كل حركة وكل سكنة. وهي إقامة الصلاة للعبادة الخالصة لله. وهي التوحيد الخالص الذي يميز المؤمنين من المشركين..
ويصف المشركين بأنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا .. والشرك ألوان وأنماط كثيرة. منهم من يشركون الجن، ومنهم من يشركون الملائكة، ومنهم من يشركون الأجداد والآباء. ومنهم من يشركون الملوك والسلاطين. ومنهم من يشركون الكهان والأحبار. ومنهم من يشركون الأشجار والأحجار. ومنهم من يشركون الكواكب والنجوم. ومنهم من يشركون النار. ومنهم من يشركون الليل والنهار. ومنهم من يشركون القيم الزائفة والرغائب والأطماع. ولا تنتهي أنماط الشرك وأشكاله.. و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32كل حزب بما لديهم فرحون بينما الدين القيم واحد لا يتبدل ولا يتفرق، ولا يقود أهله إلا إلى الله الواحد، الذي تقوم السماوات والأرض بأمره، وله من في السماوات والأرض كل له قانتون.
nindex.php?page=treesubj&link=29001_19881_30454_30558_32410_32509nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ. فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ؟ وَمَا لَهُمْ مَنْ نَاصِرِينَ ..
وَالْهَوَى لَا ضَابِطَ لَهُ وَلَا مِقْيَاسَ. إِنَّمَا هُوَ شَهْوَةُ النَّفْسِ الْمُتَقَلِّبَةِ وَنَزْوَتُهَا الْمُضْطَرِبَةِ، وَرَغَبَاتُهَا وَمَخَاوِفُهَا. وَآمَالُهَا وَمَطَامِعُهَا الَّتِي لَا تَسْتَنِدُ إِلَى حَقٍّ وَلَا تَقِفُ عِنْدَ حَدٍّ وَلَا تَزْنِ بِمِيزَانٍ. وَهُوَ الضَّلَالُ الَّذِي لَا يُرْجَى مَعَهُ هُدًى، وَالشُّرُودُ الَّذِي لَا تُرْجَى مَعَهُ أَوْبَةٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ؟ نَتِيجَةً لِاتِّبَاعِهِ هَوَاهُ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=29وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ يَمْنَعُونَهُمْ مِنْ سُوءِ الْمَصِيرِ.
وَعِنْدَ هَذَا الْحَدِّ يَفْرَغُ مِنْ أَمْرِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمُ الْمُتَقَلِّبَةَ الْمُضْطَرِبَةَ، وَيَتَّجِهُ بِالْخِطَابِ إِلَى الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيَسْتَقِيمَ عَلَى دِينِ اللَّهِ الثَّابِتِ الْمُسْتَنِدِ عَلَى فِطْرَةِ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، وَهُوَ عَقِيدَةٌ وَاحِدَةٌ ثَابِتَةٌ لَا تَتَفَرَّقُ مَعَهَا السُّبُلُ كَمَا تَفَرَّقَ الْمُشْرِكُونَ شِيَعًا وَأَحْزَابًا مَعَ الْأَهْوَاءِ وَالنَّزَوَاتِ!
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا. فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسَ لا يَعْلَمُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=31مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ..
هَذَا التَّوْجِيهُ لِإِقَامَةِ الْوَجْهِ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ يَجِيءُ فِي مَوْعِدِهِ، وَفِي مَوْضِعِهِ، بَعْدَ تِلْكَ الْجَوْلَاتِ فِي ضَمِيرِ الْكَوْنِ وَمَشَاهِدِهِ، وَفِي أَغْوَارِ النَّفْسِ وَفِطْرَتِهَا.. يَجِيءُ فِي أَوَانِهِ وَقَدْ تَهَيَّأَتِ
nindex.php?page=treesubj&link=19893الْقُلُوبُ الْمُسْتَقِيمَةُ الْفِطْرَةُ لِاسْتِقْبَالِهِ، كَمَا أَنَّ الْقُلُوبَ الْمُنْحَرِفَةَ قَدْ فَقَدَتْ كُلَّ حُجَّةٍ لَهَا وَكُلَّ دَلِيلٍ، وَوَقَفَتْ مُجَرَّدَةً مِنْ كُلِّ عِدَّةٍ لَهَا وَكُلِّ سِلَاحٍ..
وَهَذَا هُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=18618السُّلْطَانُ الْقَوِيُّ الَّذِي يَصْدَعُ بِهِ الْقُرْآنُ. السُّلْطَانُ الَّذِي لَا تَقِفُ لَهُ الْقُلُوبُ وَلَا تَمْلِكُ رَدَّهُ النُّفُوسُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا .. وَاتَّجِهْ إِلَيْهِ مُسْتَقِيمًا. فَهَذَا الدِّينُ هُوَ الْعَاصِمُ مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُتَفَرِّقَةِ الَّتِي لَا تَسْتَنِدُ عَلَى حَقٍّ، وَلَا تُسْتَمَدُّ مِنْ عِلْمٍ، إِنَّمَا تَتَّبِعُ الشَّهَوَاتِ وَالنَّزَوَاتِ بِغَيْرِ ضَابِطٍ وَلَا دَلِيلٍ.. أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا مَائِلًا عَنْ كُلِّ مَا عَدَاهُ، مُسْتَقِيمًا عَلَى نَهْجِهِ دُونَ سِوَاهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ .. وَبِهَذَا يَرْبُطُ بَيْنَ فِطْرَةِ النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ وَطَبِيعَةِ هَذَا الدِّينِ، وَكِلَاهُمَا مِنْ صُنْعِ اللَّهِ; وَكِلَاهُمَا مُوَافِقٌ لِنَامُوسِ الْوُجُودِ، وَكِلَاهُمَا مُتَنَاسِقٌ مَعَ الْآخَرِ فِي طَبِيعَتِهِ وَاتِّجَاهِهِ. وَاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ الْقَلْبَ الْبَشَرِيَّ هُوَ الَّذِي أَنْزِلُ إِلَيْهِ هَذَا الدِّينُ لِيَحْكُمَهُ وَيَصْرِفَهُ وَيُطِبَّ لَهُ مِنَ الْمَرَضِ وَيُقَوِّمَهُ مِنَ الِانْحِرَافِ. وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. وَالْفِطْرَةُ ثَابِتَةٌ وَالدِّينُ ثَابِتٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ . فَإِذَا انْحَرَفَتِ النُّفُوسُ عَنِ الْفِطْرَةِ لَمْ يَرُدَّهَا إِلَيْهَا إِلَّا هَذَا الدِّينُ الْمُتَنَاسِقُ مَعَ الْفِطْرَةِ:
nindex.php?page=treesubj&link=31825فِطْرَةِ الْبَشَرِ وَفِطْرَةِ الْوُجُودِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=30ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ .. فَيَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَضِلُّونَ عَنِ اطَّرِيقِ الْوَاصِلِ الْمُسْتَقِيمِ.
وَالتَّوْجِيهُ بِإِقَامَةِ الْوَجْهِ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ، وَلَوْ أَنَّهُ مُوَجَّهٌ إِلَى الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا أَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ. لِذَلِكَ يَسْتَمِرُّ التَّوْجِيهُ لَهُمْ مُفَصِّلًا مَعْنَى إِقَامَةِ الْوَجْهِ لِلدِّينِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=31مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ..
[ ص: 2768 ] فَهِيَ الْإِنَابَةُ إِلَى اللَّهِ وَالْعَوْدَةُ فِي كُلِّ أَمْرٍ إِلَيْهِ. وَهِيَ التَّقْوَى وَحَسَاسِيَةُ الضَّمِيرِ وَمُرَاقَبَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالشُّعُورُ بِهِ عِنْدَ كُلِّ حَرَكَةٍ وَكُلِّ سَكْنَةٍ. وَهِيَ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ لِلْعِبَادَةِ الْخَالِصَةِ لِلَّهِ. وَهِيَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ الَّذِي يُمَيَّزُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ..
وَيَصِفُ الْمُشْرِكِينَ بِأَنَّهُمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا .. وَالشِّرْكُ أَلْوَانٌ وَأَنْمَاطٌ كَثِيرَةٌ. مِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْجِنَّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْمَلَائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْأَجْدَادَ وَالْآبَاءَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْمُلُوكَ وَالسَّلَاطِينَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْكُهَّانَ وَالْأَحْبَارَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْأَشْجَارَ وَالْأَحْجَارَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْكَوَاكِبَ وَالنُّجُومَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ النَّارَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُشْرِكُونَ الْقِيَمَ الزَّائِفَةَ وَالرَّغَائِبَ وَالْأَطْمَاعَ. وَلَا تَنْتَهِي أَنْمَاطُ الشِّرْكِ وَأَشْكَالُهُ.. و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ بَيْنَمَا الدِّينُ الْقَيِّمُ وَاحِدٌ لَا يَتَبَدَّلُ وَلَا يَتَفَرَّقُ، وَلَا يَقُودُ أَهْلَهُ إِلَّا إِلَى اللَّهِ الْوَاحِدِ، الَّذِي تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ، وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ.