وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
3- وأذان إعلام من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر يوم النحر أن أي: بأن الله بريء من المشركين وعهودهم ورسوله بريء أيضا، وقد من السنة وهي سنة تسع فأذن يوم النحر بمنى بهذه الآيات وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان عليا رواه بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - البخاري فإن تبتم من الكفر فهو خير لكم وإن توليتم عن الإيمان فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر أخبر الذين كفروا بعذاب أليم مؤلم وهو القتل والأسر في الدنيا والنار في الآخرة.