ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون
123- ولله غيب السماوات والأرض أي: علم ما غاب فيهما وإليه يرجع بالبناء للفاعل يعود وللمفعول يرد الأمر كله فينتقم ممن عصى فاعبده وحده وتوكل عليه ثق به فإنه كافيك وما ربك بغافل عما يعملون وإنما يؤخرهم لوقتهم، وفي قراءة بالفوقانية.