أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
214- ونزل في جهد أصاب المسلمين أم بل أ حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما لم يأتكم مثل شبه ما أتى الذين خلوا من قبلكم من المؤمنين من المحن فتصبروا كما صبروا مستهم جملة مستأنفة مبينة ما قبلها
[ ص: 34 ] البأساء شدة الفقر والضراء المرض وزلزلوا أزعجوا بأنواع البلاء حتى يقول بالنصب والرفع أي: قال الرسول والذين آمنوا معه استبطاء للنصر لتناهي الشدة عليهم متى يأتي نصر الله الذي وعدناه فأجيبوا من قبل الله ألا إن نصر الله قريب إتيانه.