وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
87- واذكر ذا النون صاحب الحوت وهو يونس بن متى ويبدل منه إذ ذهب مغاضبا لقومه أي: غضبان عليهم مما قاسى منهم ولم يؤذن له في ذلك فظن أن لن نقدر عليه أي: نقضي عليه بما قضيناه من حبسه في بطن الحوت أو نضيق عليه بذلك فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت أن أي: بأن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين في ذهابي من بين قومي بلا إذن.