ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير
22- ترى الظالمين يوم القيامة مشفقين خائفين مما كسبوا في الدنيا من السيئات أن يجازوا عليها وهو أي: الجزاء عليها واقع بهم يوم القيامة لا محالة والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات أنزهها بالنسبة إلى من دونهم لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير
[ ص: 486 ]