ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون
103- ما جعل شرع الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام كما كان أهل الجاهلية يفعلونه، روى عن البخاري قال: سعيد بن المسيب التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس البحيرة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء والسائبة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت والوصيلة
[ ص: 125 ] إحداهما بأخرى ليس بينهما ذكر فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي والحام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب في ذلك وفي نسبته إليه وأكثرهم لا يعقلون أن ذلك افتراء لأنهم قلدوا فيه آباءهم.