الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير

                                                                                                                                                                                                                                      18- وهو القاهر القادر الذي لا يعجزه شيء مستعليا فوق عباده وهو الحكيم في خلقه الخبير ببواطنهم كظواهرهم

                                                                                                                                                                                                                                      ونزل لما قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ائتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب أنكروك:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 130 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية