ولما كان هذا حالا مذكرا للساقي بيوسف عليه الصلاة والسلام - [ ص: 111 ] أخبر سبحانه بأنه ذكره بعد نسيانه، فقال عادلا عن الفاء إيذانا بأنه من الملا: nindex.php?page=treesubj&link=34178_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وقال الذي نجا أي خلص من الهلاك "منهما" أي من صاحبي السجن، وهو الساقي "و" الحال أنه "ادكر" - بالمهملة، أي طلب الذكر - بالمعجمة، وزنه افتعل nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بعد أمة من الأزمان، أي أزمان مجتمعة طويلة nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45أنا أنبئكم أي أخبركم إخبارا عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بتأويله أي بتفسير ما يؤول إليه معنى هذا الحلم وحده كما هو الحق، وسبب عن كلامه قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45فأرسلون أي إلى يوسف عليه الصلاة والسلام فإنه أعلم الناس، فأرسلوه إليه; قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: ولم يكن السجن في المدينة،

وَلَمَّا كَانَ هَذَا حَالًا مُذَكَّرًا لِلسَّاقِي بِيُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - [ ص: 111 ] أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ بِأَنَّهُ ذَكَرَهُ بَعْدَ نِسْيَانِهِ، فَقَالَ عَادِلًا عَنِ الْفَاءِ إِيذَانًا بِأَنَّهُ مِنَ الْمَلَا: nindex.php?page=treesubj&link=34178_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وَقَالَ الَّذِي نَجَا أَيْ خَلُصَ مِنَ الْهَلَاكِ "مِنْهُمَا" أَيْ مِنْ صَاحِبَيِ السِّجْنِ، وَهُوَ السَّاقِي "وَ" الْحَالُ أَنَّهُ "ادَّكَرَ" - بِالْمُهْمَلَةِ، أَيْ طَلَبَ الذِّكْرَ - بِالْمُعْجَمَةِ، وَزْنُهُ افْتَعَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بَعْدَ أُمَّةٍ مِنَ الْأَزْمَانِ، أَيْ أَزْمَانٍ مُجْتَمِعَةٍ طَوِيلَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45أَنَا أُنَبِّئُكُمْ أَيْ أُخْبِرُكُمْ إِخْبَارًا عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بِتَأْوِيلِهِ أَيْ بِتَفْسِيرِ مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ مَعْنَى هَذَا الْحِلْمِ وَحْدَهُ كَمَا هُوَ الْحَقُّ، وَسَبَبٌ عَنْ كَلَامِهِ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45فَأَرْسِلُونِ أَيْ إِلَى يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ النَّاسِ، فَأَرْسِلُوهُ إِلَيْهِ; قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَلَمْ يَكُنِ السِّجْنُ فِي الْمَدِينَةِ،