ولما أخبر تعالى بالبعث، وذكر أن هذا الكافر يأتيه على صفة الذل، أتبعه حال المشركين مع معبوداتهم، فقال معجبا منهم عاطفا على قوله ويقول الإنسان: واتخذوا أي الكفار، وجمع لأن نفي العز عن الواحد قد لا يقتضي نفيه عما زاد من دون الله وقد تبين لهم أنه الملك الأعلى الذي لا كفؤ له آلهة ليكونوا لهم أي الكافرين عزا لينقذوهم من العذاب.