وكلهم أي وكل واحد منهم آتيه يوم القيامة بعد بعثه من الموت فردا على صفة الذل، موروثا ماله وولده الذي كنا أعطيناه في الدنيا قوة له وعزا، لأنه لا موجود غيره يقدر على حراسة نفسه من الفناء، فهو لا شك في قبضته، فكيف يتصور في بال أو يقع في خيال أن يكون شيء من ذلك له ولدا أو معه شريكا.