[ - ولما كان من هو بهذه الأوصاف من تمام العلم والقدرة ] ربما ظن أن له منازعا، نفى ذلك بقوله معلما أن هذا الظن باطل قطعا لا شبهة له وأن ما مضى ينتج قطعا: الله مفتتحا بالاسم الأعظم الحاوي لصفات الكبر وغيرها لا إله إلا هو ثم علل ذلك بقوله: له أي وحده الأسماء الحسنى أي صفات الكمال التي لا يصح ولا يتصور أن يشوبها نقص ما، بل هو متصف بها دائما اتصافا حقيقيا لا يمكن انفكاكه، كما يكون لغيره من الاتصاف ببعض المحاسن في بعض الأحايين ثم يعجز عنه في وقت آخر أو بالنسبة إلى زمان آخر.