ثم عللوا هذا الختم بقولهم: إنه من يأت ربه أي الذي رباه وأحسن إليه بأن أوجده وجعل له جميع ما يصلحه مجرما أي قاطعا ما أمره به أن يوصل فإن له جهنم دار الإهانة لا يموت فيها أبدا مع شدة عذابها.
بخلاف عذابك الذي [إن -] [ ص: 315 ] اشتد أمات فزال سريعا، وإن خف لم يخف وكان آخره الموت وإن طال ولا يحيا فيها حياة ينتفع بها