ولما أخبر سبحانه عن غفلتهم وإعراضهم، علل ذلك بقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30612_32408_34199_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2ما يأتيهم وأعرق في النفي بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2من ذكر أي وحي يذكر بما جعل في العقول من الدلائل عليه سبحانه ويوجب الشرف لمن اتبعه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2من ربهم المحسن إليهم بخلقهم وتذكيرهم، قديم لكونه صفة له
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2محدث إنزاله
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2إلا استمعوه أي قصدوا سماعه وهو أجد الجد وأحق الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2وهم أي والحال أنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2يلعبون أي يفعلون فعل اللاعبين بالاستهزاء به ووضعه في غير مواضعه وجعلهم استماعهم له لإرادة الطعن فيه، فهو قريب من قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه
وَلَمَّا أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ عَنْ غَفْلَتِهِمْ وَإِعْرَاضِهِمْ، عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30612_32408_34199_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2مَا يَأْتِيهِمْ وَأَعْرَقَ فِي النَّفْيِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2مِنْ ذِكْرٍ أَيْ وَحْيٍ يُذَكِّرُ بِمَا جُعِلَ فِي الْعُقُولِ مِنَ الدَّلَائِلِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَيُوجِبُ الشَّرَفَ لِمَنِ اتَّبَعَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2مِنْ رَبِّهِمْ الْمُحْسِنِ إِلَيْهِمْ بِخَلْقِهِمْ وَتَذْكِيرِهِمْ، قَدِيمٍ لِكَوْنِهِ صِفَةً لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2مُحْدَثٍ إِنْزَالُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2إِلا اسْتَمَعُوهُ أَيْ قَصَدُوا سَمَاعَهُ وَهُوَ أَجَدُّ الْجِدِّ وَأَحَقُّ الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2وَهُمْ أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2يَلْعَبُونَ أَيْ يَفْعَلُونَ فِعْلَ اللَّاعِبِينَ بِالِاسْتِهْزَاءِ بِهِ وَوَضْعِهِ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهِ وَجَعْلِهِمُ اسْتِمَاعَهُمْ لَهُ لِإِرَادَةِ الطَّعْنِ فِيهِ، فَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ