ولما كان ما ذكر في هذه السورة من الحكم والدلائل والقصص واعظا شافيا حكيما، ومرشدا هاديا عليما، قال واصلا بما تقدم إشارة إلى أنه نتيجته:
nindex.php?page=treesubj&link=29785_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106إن في هذا أي الذي ذكرناه هنا من الأدلة على قدرتنا على قيام الساعة وغيرها من الممكنات، وعلى أن من ادعى علينا أمرا فأيدناه عليه وجعلنا العاقبة له [فيه -] فهو صادق محق، وخصمه كاذب مبطل
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106لبلاغا لأمرا عظيما كافيا في البلوغ إلى معرفة الحق فيما ذكرناه من قيام الساعة والوحدانية وجميع ما تحصل به البعثة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106لقوم أي لأناس أقوياء على ما يقصدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106عابدين أي معترفين بالعبودية لربهم الذي خلقهم اعترافا تطابقه الأفعال بغاية الجد والنشاط.
وَلَمَّا كَانَ مَا ذُكِرَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ مِنَ الْحِكَمِ وَالدَّلَائِلِ وَالْقِصَصِ وَاعِظًا شَافِيًا حَكِيمًا، وَمُرْشِدًا هَادِيًا عَلِيمًا، قَالَ وَاصِلًا بِمَا تَقَدَّمَ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ نَتِيجَتُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=29785_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106إِنَّ فِي هَذَا أَيِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ هُنَا مِنَ الْأَدِلَّةِ عَلَى قُدْرَتِنَا عَلَى قِيَامِ السَّاعَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمُمْكِنَاتِ، وَعَلَى أَنَّ مَنِ ادَّعَى عَلَيْنَا أَمْرًا فَأَيَّدْنَاهُ عَلَيْهِ وَجَعَلْنَا الْعَاقِبَةَ لَهُ [فِيهِ -] فَهُوَ صَادِقٌ مُحِقٌّ، وَخَصْمَهُ كَاذِبٌ مُبْطِلٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106لَبَلاغًا لَأَمْرًا عَظِيمًا كَافِيًا فِي الْبُلُوغِ إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ وَالْوَحْدَانِيَّةِ وَجَمِيعِ مَا تَحْصُلُ بِهِ الْبَعْثَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106لِقَوْمٍ أَيْ لِأُنَاسٍ أَقْوِيَاءَ عَلَى مَا يَقْصِدُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=106عَابِدِينَ أَيْ مُعْتَرِفِينَ بِالْعُبُودِيَّةِ لِرَبِّهِمُ الَّذِي خَلَقَهُمُ اعْتِرَافًا تُطَابِقُهُ الْأَفْعَالُ بِغَايَةِ الْجِدِّ وَالنَّشَاطِ.