فاكهين أي معجبين متلذذين بما آتاهم ربهم الذي تولى تربيتهم بعملهم بالطاعات إلى أن أوصلهم إلى هذا النعيم، فهو لأن عظمته من عظمته لا يبلغ كنه وصفه. ولما كان المتنعم قد تكون نعمته بعد عذاب، فبين أنهم ليسوا كذلك فقال: ووقاهم أي قبل ذلك ربهم أي المتفضل بتربيتهم بكفهم عن المعاصي والقاذورات عذاب الجحيم أي النار الشديدة التوقد.