فروح [أي] فله راحة ورحمة ما ينعشه من نسيم [الريح] ومعنى قراءة يعقوب بالضم طمأنينة في القلب وسكينة وحياة لا موت بعدها وريحان أي رزق عظيم ونبات حسن بهج وأزاهير طيبة الرائحة.
ولما ذكر هذه اللذاذة، ذكر ما يجمعها وغيرها فقال: " وجنات " أي بستان جامع للفواكه والرياحين وما يكون عنها وتكون عنه. [ ص: 246 ] ولما كان جنان الدنيا قد يكون فيها نكد، أضاف [هذه الجنة] إلى المراد بهذه الجنان إعلاما بأنها لا تنفك عنه فقال: نعيم أي ليس فيها غيره بل هي مقصورة عليه