وجزاهم بما صبروا أي بسبب ما أوجدوه من من لزوم الطاعة واجتناب المعصية ومنع أنفسهم الطيبات وبذل المحبوبات الصبر على العبادة جنة أي بستانا جامعا يأكلون منه ما يشتهون جزاء على ما كانوا يطعمون. ولما ذكر ما يكسو الباطن، ذكر ما يكسو الظاهر فقال: وحريرا أي هو في غاية العظمة.