ولما بين [ما - ] لهم من العذاب بالحجاب الذي هو عذاب القلب الذي لا عذاب أشد منه، لأنه يتفرع [عنه - ] جميع العذاب، شرع يبين بعض ما تفرع عنه من عذاب القالب مؤكدا لأجل إنكارهم معبرا بأداة التراخي إعلاما بعلو رتبته في أنواع العذاب فقال: ثم إنهم أي بعد ما شاء الله من إمهالهم لصالو الجحيم أي لدخلو النار العظمى ويقيمون فيها مقاسون لحرها ويغمسون فيها كما تغمس الشاة المصلية أي [المشوية- ] .