nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وما أي والحال أنهم [ما - ] nindex.php?page=treesubj&link=32024_34200_29054nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33أرسلوا أي من مرسل ما nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33عليهم أي على الذين آمنوا خاصة حتى يكون لهم بهم هذا الاعتناء في بيوتهم وخارجها عند مرورهم وغيره nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33حافظين أي عريقين في حفظ أعمال الذين آمنوا فما اشتغالهم بهم إلى هذا الحد أن كانوا عندهم في عداد الساقط المهمل كما يزعمون فما هذه المراعاة المستقصية لأحوالهم وإن كانوا في عداد المنظور إليه المعتنى به فليبينوا فساد حالهم بوجه تقبله العقول [ ص: 333 ] ويقوم عليه دليل أو ليتبعوهم وإلا فهم غير عارفين بمواضع الإصلاح وتعاطي الأمور على وجهها فما أحقهم بقول القائل:

أوردها سعد وسعد مستمل ... ما هكذا تورد يا سعد الإبل

nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وَمَا أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُمْ [مَا - ] nindex.php?page=treesubj&link=32024_34200_29054nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33أُرْسِلُوا أَيْ مِنْ مُرْسَلٍ مَا nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33عَلَيْهِمْ أَيْ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا خَاصَّةً حَتَّى يَكُونَ لَهُمْ بِهِمْ هَذَا الِاعْتِنَاءُ فِي بُيُوتِهِمْ وَخَارِجِهَا عِنْدَ مُرُورِهِمْ وَغَيْرِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33حَافِظِينَ أَيْ عَرِيقِينَ فِي حِفْظِ أَعْمَالِ الَّذِينَ آمَنُوا فَمَا اشْتِغَالُهُمْ بِهِمْ إِلَى هَذَا الْحَدِّ أَنْ كَانُوا عِنْدَهُمْ فِي عِدَادِ السَّاقِطِ الْمُهْمَلِ كَمَا يَزْعُمُونَ فَمَا هَذِهِ الْمُرَاعَاةُ الْمُسْتَقْصِيَةُ لِأَحْوَالِهِمْ وَإِنْ كَانُوا فِي عِدَادِ الْمَنْظُورِ إِلَيْهِ الْمُعْتَنَى بِهِ فَلْيُبَيِّنُوا فَسَادَ حَالِهِمْ بِوَجْهٍ تَقْبَلُهُ الْعُقُولُ [ ص: 333 ] وَيَقُومُ عَلَيْهِ دَلِيلٌ أَوْ لِيُتْبِعُوهُمْ وَإِلَّا فَهُمْ غَيْرُ عَارِفِينَ بِمَوَاضِعِ الْإِصْلَاحِ وَتَعَاطِي الْأُمُورِ عَلَى وَجْهِهَا فَمَا أَحَقَّهُمْ بِقَوْلِ الْقَائِلِ:

أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُسْتَمِلٌ ... مَا هَكَذَا تُورَدُ يَا سَعْدُ الْإِبِلَ