وهم على ما يفعلون أي خاصة بقوة دواعيهم إلى فعله ورغبتهم فيه من الفتنة بالعرض على النار وغيره مكررين ذلك الفعل بالمؤمنين أي الراسخين في الإيمان الذي لم يثنهم العذاب عنه شهود أي يشهد بعضهم لبعض عند الملك أنه لم يقصر فيما أمره به ويشهدون يوم القيامة بما تشهد به عليهم أيديهم وأرجلهم على أنفسهم بهذا الظلم، ويشهد بعضهم على بعض ويعادي بعضهم بعضا، ويحيل كل على الآخر طمعا في النجاة.