ثم بين ذلك بقوله: لعنه الله ؛ أي: أبعده الملك الأعلى؛ من كل خير؛ فبعد فاحترق.
ولما كان التقدير: "فقال - إصرارا على العداوة بالحسد -: وعزتك لأجتهدن في إبعاد غيري كما أبعدتني"؛ عطف عليه قوله: وقال لأتخذن ؛ أي: والله لأجتهدن في أن آخذ؛ من عبادك ؛ الذين هم تحت قهرك؛ ولا يخرجون عن مرادك؛ نصيبا مفروضا ؛ أي: جزءا أنت قدرته لي؛