ولما كان من الأمور ما لو شرح شأنه على ما هو عليه لطال وأدى إلى الملال، دل على أن شرح هذا الوعيد مهول بقوله مؤكدا مع التعبير بأداة التراخي الدالة على علو الرتبة:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29073nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=4ثم كلا أي ارتدعوا ارتداعا أكبر من ذلك لأنه
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=4سوف تعلمون أي يأتيكم العلم من غير شك وإن تأخر زمنه يسيرا بالبعث.
وَلَمَّا كَانَ مِنَ الْأُمُورِ مَا لَوْ شَرَحَ شَأْنَهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ لَطَالَ وَأَدَّى إِلَى الْمَلَالِ، دَلَّ عَلَى أَنَّ شَرْحَ هَذَا الْوَعِيدِ مَهُولٌ بِقَوْلِهِ مُؤَكِّدًا مَعَ التَّعْبِيرِ بِأَدَاةِ التَّرَاخِي الدَّالَّةِ عَلَى عُلُوِّ الرُّتْبَةِ:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29073nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=4ثُمَّ كَلا أَيِ ارْتَدِعُوا ارْتِدَاعًا أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=4سَوْفَ تَعْلَمُونَ أَيْ يَأْتِيكُمُ الْعِلْمُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ وَإِنَّ تَأَخُّرَ زَمَنِهِ يَسِيرًا بِالْبَعْثِ.