من البيض لم تصطد على ظهر لأمه ... ولم تمش بين الحي بالحطب الرطب
أراد النميمة، وعبر بالرطب للدلالة على زيادة الشر بما فيه من التدخين وشبهت النميمة بالحطب لأنها توقد الشر فتفرق بين الناس كما أن الحطب يكون وقودا للنار فتفرقه، وكذا بما كانت تحمل من الشوك وتنثره ليلا في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لتؤذيه، وكانت تفعله بنفسها من شدة عداوتها وتباشره ليلا لتستخفي به لأنها كانت شريفة، فلما نزلت سورة صورتها بأقبح صورة فكان [ذلك -] أعظم فاضح لها، وقراءة بالنصب للقطع على الشتم تؤدي أن امرأته مبتدأ وأن الخبر عاصم