الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (2) قوله : هدى وبشرى : يجوز فيهما أوجه، أحدها: أن يكونا منصوبين على المصدر بفعل مقدر من لفظهما أي: يهدي هدى ويبشر بشرى. الثاني: أن يكونا في موضع الحال من " آيات " . والعامل فيها ما في " تلك " من معنى الإشارة. الثالث: أن يكونا في موضع الحال من " القرآن " . وفيه ضعف من حيث كونه مضافا إليه. الرابع: أن يكون حالا من "كتاب" في قراءة من رفعه. ويضعف في قراءة من جره لما تقدم من كونه في حكم المضاف إليه لعطفه عليه. الخامس: أنهما حالان من الضمير المستتر في "مبين" سواء رفعته أم جررته. السادس: أن يكونا بدلين من "آيات". السابع: أن يكونا خبرا بعد خبر. الثامن: أن يكونا خبري ابتداء مضمر أي: هي هدى وبشرى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية