قوله: "يترقب" يجوز أن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا ثانية، وأن يكون بدلا من الحال الأولى، أو الخبر الأول، أو حالا من الضمير في "خائفا" فتكون متداخلة. ومفعول "يترقب" محذوف، أي: يترقب المكروه، أو الفرج، أو الخبر: هل وصل لفرعون أم لا؟
قوله: "فإذا الذي" "إذا" فجائية. و "الذي" مبتدأ. وخبره: إما "إذا"، فـ "يستصرخه" حال، وإما "يستصرخه" فـ "إذا" فضلة على بابها. و "بالأمس" معرب; لأنه متى دخلت عليه أل أو أضيف أعرب، ومتى عري منهما فحاله معروف: الحجاز تبنيه، والتميميون يمنعونه الصرف كقوله:
3591 - لقد رأيت عجبا مذ أمسا ... ... ... ...
على أنه قد يبنى مع أل ندورا، كقوله:
3592 - وإني حبست اليوم والأمس قبله إلى الشمس حتى كادت الشمس تغرب
[ ص: 660 ] يروى بكسر السين.
قوله: "قال له موسى" الضمير: قيل: للإسرائيلي; لأنه كان سببا في الفتنة الأولى. وقيل: للقبطي.