ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم
قوله تعالى: ولا يأتل وقرأ الحسن، وأبو العالية، وأبو جعفر، : " ولا يتأل " بهمزة مفتوحة بين التاء واللام وتشديد اللام على وزن يتعل . قال المفسرون: سبب نزولها أن وابن أبي عبلة كان ينفق على أبا بكر الصديق لقرابته وفقره، فلما خاض في أمر مسطح قال عائشة أبو بكر: والله لا أنفق عليه [شيئا] أبدا، فنزلت هذه الآية . فأما الفضل، فقال : هو التفضل، والسعة: الجدة . قال المفسرون: والمراد به: أبو عبيدة أبو بكر .
قوله تعالى: أن يؤتوا قال معناه: أن لا يؤتوا، فحذف " لا " . فأما قوله: ابن قتيبة: أولي القربى فإنه يعني وكان ابن خالة مسطحا، أبي بكر، وكان مسكينا، وكان مهاجرا . قال المفسرون: فلما سمع أبو بكر ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال: بلى يا رب، وأعاد نفقته على مسطح .