ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم .
قوله تعالى: (ومصدقا لما بين يدي) قال نصب "مصدقا" على الحال ، أي: وجئتكم مصدقا الزجاج: (ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم) قال كان قد حرم عليهم قتادة: موسى الإبل والثروب وأشياء من الطير ، فأحلها عيسى .
قوله تعالى: (وجئتكم بآية) أي: بآيات تعلمون بها صدقي ، وإنما وحد ، لأن الكل من جنس واحد (من ربكم) أي: من عند ربكم .