ما زائدة ، وهذا اختيار أبي عبيدة والبصريين . وأنشدوا والزجاج للنابغة:
[قالت ]: ألا ليتما هذا الحمام لنا [إلى حمامتنا أو نصفه فقد ]
وذكر أبو جعفر الطبري أن المعنى ما بين بعوضة إلى ما فوقها ، ثم حذف ذكر "بين" و"إلى" إذ كان في نصب البعوضة ، ودخول الفاء في "ما" الثانية; دلالة عليهما ، كما قالت [ ص: 55 ] العرب: مطرنا مازبالة فالثعلبية ، وله عشرون ما ناقة فجملا ، وهي أحسن الناس ما قرنا فقدما [يعنون: ما بين قرنها إلى قدمها ] . وقال غيره: نصب البعوضة على البدل من المثل .
وروى عن الأصمعي "بعوضة" بالرفع ، على إضمار هو . والبعوضة: صفيرة البق . نافع: