القول في تأويل قوله تعالى:
[69] ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا .
ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا أي: لنخرجن إلى النار، من كل فرقة، الذي هو أشد على الرحمن، الذي رحمه بإنزال الكتاب وإرسال الرسول وتعريف مضار الشهوات بالعقل والنقل عتيا أي: جراءة، بإيثار الشهوات على أمره وعدم مبالاته به.