القول في تأويل قوله تعالى:
[94] قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي .
قال أي: هارون: يا ابن أم بكسر الميم وفتحها. أراد أمي وذكرها أعطف لقلبه: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أي: بشعره. وكان قبض عليهما يجره إليه من شدة غضبه: إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل أي: بتركهم لا راعي لهم: ولم ترقب قولي أي: لم تراعه في الاستخلاف والوجود بين ظهرانيهم.