[ ص: 4978 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 13 ] يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير .
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يعني مدة دوره، أو منتهاه، أو يوم القيامة: ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير أي: فأنى يستأهلون العبادة. (والقطمير): لفافة النواة، وهو مثل في القلة والحقارة.