القول في تأويل قوله تعالى:
[ 19] وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين .
وأن لا تعلوا على الله أي: بإنكار ربوبيته، ودعوى الربوبية لأنفسكم، وتكذيب رسوله، وغضب عباده: إني آتيكم بسلطان مبين أي: ، ونفي ربوبيتكم، وعلى رسالتي، وعلى أن بني إسرائيل عباده الخاصة. حجة واضحة على ربوبية الله