القول في تأويل قوله تعالى:
[27_28] فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .
فكيف أي: يفعلون ويدفعون ضرر الردة عليهم: إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم أي: التي ولوها عن الله إلى أعدائه: وأدبارهم أي: التي ولوها عن الأعداء إلى الله ذلك أي: التوفي الهائل: بأنهم اتبعوا ما أسخط الله أي: من إطاعة أعدائه وكرهوا رضوانه أي: في معاداتهم، فأدى بهم إلى الردة: فأحبط أعمالهم أي: التي كانت تفيدهم النجاة من ذلك الضرب، ومن الفضائح الدنيوية.