ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله الآية آية 140
[1319 ] وبه عن : أبي العالية ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله قال: هم اليهود والنصارى كتموا الإسلام، وهم يعلمون أنه دين الله، وكتموا محمدا -صلى الله عليه وسلم- وهم يعلمون أنه رسول الله، وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل أنه ليس يهوديا ولا نصرانيا. وروي عن قتادة نحو ذلك. والربيع بن أنس
[1320 ] حدثنا الحسن بن أحمد ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار حدثني سرور بن المغيرة عن عن عباد بن منصور قوله: الحسن أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون فقال: كانت شهادة الله الذي كتموا أنهم كانوا يقرءون في كتاب الله الذي أتاهم أن الدين الإسلام، وأن محمدا رسول الله، وأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا براء من اليهودية والنصرانية، فشهدوا لله بذلك، وأقروا به على أنفسهم لله فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك. فذلك ما كتموا من شهادة الله وما الله بغافل عما تعملون
قوله: تلك أمة
[1321 ] حدثنا ثنا أبي ابن الطباع ومسدد ومحمد بن بشار قالوا: ثنا يحيى بن سعيد عن الحكم بن فروخ قال: قال أبو المليح: الأمة ما بين الأربعين إلى المائة فصاعدا.
[ ص: 247 ] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : حدثني مولى آل زيد بن ثابت يعني محمد بن أبي محمد عن ، أو عكرمة عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله -صلى الله عليه وسلم ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتدي. وقالت النصارى مثل ذلك فأنزل الله تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون