قوله تعالى: لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن آية 237
[2346] وبه عن قوله: ابن عباس لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن قال: المس: النكاح. وروي عن إبراهيم ، ، وطاووس ، نحو ذلك. والحسن
قوله تعالى: أو تفرضوا لهن فريضة
[2347] وبه عن قوله: ابن عباس أو تفرضوا لهن فريضة والفريضة: الصداق.
[2348] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، عن حسن بن صالح ، عن ، عن مطرف في قوله: الشعبي لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة قال: إذا طلق الرجل امرأته ولم يفرض لها، ولم يدخل بها، أجبر على المتعة. وروي عن ، الضحاك ، والربيع بن أنس نحو ذلك. والزهري
قوله تعالى: ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره
[2349] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح كاتب الليث ، حدثني الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قوله: ابن عباس ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره فهو الرجل يتزوج المرأة ولم يسم لها صداقا، ثم يطلقها قبل أن [ ص: 443 ] يدخل بها، فأمره الله سبحانه أن يمتعها على قدر عسره ويسره، فإن كان موسرا متعها بخادم أو نحو ذلك، وإن كان معسرا متعها بثلاث أثواب أو نحو ذلك.
[2350] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان إسماعيل بن أمية ، عن ، عن عكرمة ، في المتعة قال: أعلاه الخادم، ودون ذلك الورق، ودون ذلك الكسوة. ابن عباس
[2351] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، عن داود بن أبي هند ، عن قال: متع الشعبي شريح بخمسمائة. قال: قلت: الناس لا يجدون. قال: فوسط من ثيابها تلبسه في بيتها، الدرع والخمار والملحفة.
والوجه الثاني:
[2352] حدثنا كثير بن شهاب القزويني ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق ، ثنا عمرو يعني: ابن أبي قيس ، عن أبي إسحاق ، عن ، قال: ذكروا له المتعة، الحبس فيها؟ فقرأ الشعبي على الموسع قدره وعلى المقتر قدره قال : ما رأيت أحدا حبس فيها، والله لو كانت واجبة لحبس فيها القضاة. الشعبي
قوله: متاعا بالمعروف
[2353] حدثنا الحسين بن السكن البصري ، ثنا ، ثنا أبو زيد النحوي قيس ، عن سالم الأفطس ، عن ، في قوله: سعيد بن جبير متاعا بالمعروف قال: هو حق مفروض للتي لم يدخل بها، ولم يفرض لها.
[2354] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الله بن يونس ، ومالك بن إسماعيل قالا: ثنا ، عن الحسن بن صالح عبد الأعلى ، عن شريح ، أنه قال: متاعا بالمعروف الدرع والخمار والجلباب والمنطق والإزار، قال أحمد بن يونس : قال : الجلباب: الرداء. الحسن
قوله: حقا على المحسنين
[2355] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم الحسين بن حفص ، ثنا ، عن سفيان هشام ، عن ، عن محمد بن سيرين شريح ، أنه قال لرجل فارق: لا تأب أن تكون من المتقين، لا تأب أن تكون من المحسنين.