قوله تعالى: وسارعوا
[4154] وبه عن ، في قول الله تعالى: سعيد وسارعوا يقول: سارعوا بالأعمال الصالحة.
قوله تعالى: إلى مغفرة من ربكم
[4155] وبه عن ، في قول الله تعالى: سعيد بن جبير وسارعوا إلى مغفرة من ربكم قال: لذنوبكم.
قوله تعالى: وجنة
[4156] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا ، عن وكيع سعدان الجهني، عن سعد أبي مجاهد الطائي، عن أبي مدلة، ، قال: قلنا: يا رسول الله أخبرنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: " لبنة من فضة ولبنة من ذهب، ملاطها المسك الأزفر، حصباؤها الياقوت واللؤلؤ، ومزاجها الورس والزعفران، من يدخلها يخلد فلا يموت وينعم لا يبؤس، لا يبلى شبابهم، ولا تحرق ثيابهم". أبي هريرة عن
قوله تعالى: عرضها السماوات والأرض
[4157] حدثنا ، ثنا أبي ثنا علي بن محمد الطنافسي، ، ثنا وكيع ، عن سفيان عمار الدهني، عن حميد، عن كريب ، قال: أرسلني إلى رجل من أهل الكتاب أسأله عن هذه الآية : ابن عباس وجنة عرضها السماوات والأرض قال: فأخرج أسفار موسى [ ص: 762 ] فجعل ينظر قال: تلفق كما يلفق الثوب، وأما طولها فلا يقدر قدره إلا الله، وروي عن يزيد بن أبي مالك نحو ذلك.
[4158] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، قول الله تعالى: سعيد بن جبير وجنة عرضها السماوات والأرض يعني عرض سبع سموات وسبع أرضين لو لصق بعضهن إلى بعض فالجنة في عرضهن.
قوله تعالى: أعدت للمتقين
[4159] وبه عن ، في قول الله: سعيد بن جبير أعدت للمتقين يعني الذين يتقون الشرك.
[4160] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : قوله: وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين أي دارا لمن أطاعني وأطاع رسولي.