[4744] حدثنا هارون بن إسحاق، ثنا عبدة، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، عن ، في قول الله تعالى: عائشة وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى قال: هي اليتيمة تكون عند الرجل، وهو وليها فيتزوجها على مالها ويسئ صحبتها، ولا يعدل في مالها، ويتزوج ما طاب له من النساء سواها مثنى وثلاث ورباع.
[4745] قرأت على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب ، أخبرني يونس، عن ، أخبرني ابن شهاب ; أنه سأل عروة بن الزبير عن قول الله تعالى: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فقالت: يا ابن أختي: هي اليتيمة تكون في حجر وليها يشاركها في مالها فيعجبه مالها، وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق. عائشة
[4746] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر ، ثنا ، عن سفيان بن عيينة أبي سعد الأعور، عن محمد بن أبي موسى الأشعري ، عن ، في قوله: ابن عباس وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء يقول: فإن خفتم عليهن الزنا فانكحوهن، يقول: فكما خفتم في أموال اليتامى ألا تقسطوا فيها، كذلك فخافوا على أنفسكم ما لم تنكحوا.
[4747] حدثنا أحمد بن مهدي، ثنا النفيلي، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم ، عن ، عن سعيد بن جبير ، في هذه الآية: ابن عباس وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى قال: فكما خفتم ألا تعدلوا في اليتامى، فخافوا ألا تعدلوا في النساء، إنما جمعتموهن عندكم.
[4748] أخبرني علي بن المبارك ، فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، قال : كان ابن جريج يقول: مجاهد إن خفتم إن تحرجتم.
[ ص: 858 ] الوجه الثاني:
[4749] قرأت على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب ، قال يونس: وقال ربيعة في قول الله تعالى: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى قال: يقول: اتركوهن إن خفتم، فقد أحللت لكم أربعا.
قوله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم
[4750] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن فضيل ، عن ، عن إسماعيل بن أبي خالد أبي مالك : فانكحوا ما طاب لكم ما أحل لكم، وروي عن مثله. سعيد بن جبير
قوله تعالى: من النساء
[4751] قرأت على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب ، أخبرني يونس، عن ، أخبرني ابن شهاب : أنه سأل عروة بن الزبير عن قول الله تعالى: عائشة فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت: أمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. قال عروة : قالت : ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن، فأنزل الله تعالى: عائشة ويستفتونك في النساء
[4752] حدثنا ثنا علي بن حرب الموصلي، مالك بن سعير، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، عن ، قالت: قال الله عز وجل: عائشة فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع يقول: أحللت لك هؤلاء فدع هذه قال أبو محمد : يعني التي يضر بها وروي عن أبي صالح نحو ذلك.
الوجه الثاني:
[4753] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا نصر بن علي، أنبأ ، عن يزيد بن زريع يونس، عن : الحسن ما طاب لكم من النساء ما هي لكم من نسائكم من قرابتكم.
والوجه الثالث:
[4754] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله: مجاهد ما طاب لكم من النساء يقول: نكاحا طيبا.
[ ص: 859 ] قوله تعالى: مثنى وثلاث ورباع
[4755] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن طاوس ، قال: قصر الرجال على أربع نسوة من أجل أموال اليتامى. ابن عباس
[4756] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قال: كانوا في الجاهلية ينكحون عشرا من النساء الأيامى، وكانوا يعظمون شأن اليتيم، فتفقدوا من دينهم شأن اليتامى، وتركوا ما كانوا ينكحون في الجاهلية. قال: ابن عباس وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فنهاهم عما كانوا ينكحون في الجاهلية.
[4757] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبدة، أنبأ حماد ، عن أيوب ، عن ، قال: بعث الله تعالى سعيد بن جبير محمدا صلى الله عليه وسلم والناس على أمر جاهليتهم، إلا أن يؤمروا بشيء وينهوا عنه، وكانوا يسألون عن اليتامى: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فقصرهم على الأربعة.
قوله تعالى: فإن خفتم ألا تعدلوا
[4758] حدثنا ، ثنا أبي ثنا موسى بن إسماعيل، مبارك، عن ، قال: العدل في النساء ألا تميلوا. الحسن
قوله تعالى: فواحدة
[4759] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد ، قوله: قتادة فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة يقول: إن خفت ألا تعدل في أربع فثلاث وإلا فاثنتين وإلا فواحدة.
قوله تعالى: أو ما ملكت أيمانكم
[4760] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم قال: السراري، وروي عن نحو ذلك. مقاتل بن حيان
[ ص: 860 ] قوله تعالى: ذلك أدنى ألا تعولوا
[4761] حدثنا محمد بن عوف الحمصي، وعلان بن المغيرة المصري، قالا: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم يعني دحيما، ثنا محمد بن شعيب ، عن عمر بن محمد بن زيد، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، عن ، عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ذلك أدنى ألا تعولوا قال: ألا تجوروا قال أبي: هذا حديث خطأ، الصحيح عن موقوف وروي عن عائشة ، ابن عباس ، وعائشة ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن وأبي مالك ، وأبي رزين، ، والنخعي ، والشعبي ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، وقتادة ، والسدي أنهم قالوا: ألا تميلوا. ومقاتل بن حيان
[4762] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، أنبأ يزيد بن هارون ، عن حماد بن زيد الزبير بن الخريت، عن ، في قوله: عكرمة أدنى ألا تعولوا قال: ألا تميلوا. وأنشد بيتا قاله أبو طالب:
بميزان قسط لا يخيس شعيرة ... ووزان صدق وزنه غير عائل
[4763] قرئ على ، أنبأ يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، أخبرني ، عن الليث بن سعد ، عن سعيد بن أبي هلال ، في قول الله تعالى: زيد بن أسلم ذلك أدنى ألا تعولوا يقول: ذلك أدنى ألا يكثر من تعولوا.
والوجه الثالث:
[4764] أخبرنا أبو محمد ابن ابنة فيما كتب إلي، عن أبيه أو عمه، عن الشافعي ، قوله: سفيان بن عيينة ذلك أدنى ألا تعولوا أي: ألا تفتقروا.