قوله تعالى: واللاتي يأتين الفاحشة آية : 15
[4970] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا حجاج ، عن ، ابن جريج وعثمان بن عطاء ، عن ، عن عطاء ، قوله: ابن عباس واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فكان ذلك الفاحشة في هؤلاء الآيات قبل أن تنزل سورة النور في الجلد [ ص: 893 ] والرجم، فإن جاءت اليوم بفاحشة بينة، فإنها تخرج وترجم بالحجارة، فنسختها هذه الآية: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة والسبيل الذي جعل الله لهن الجلد والرجم.
[4971] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله: مجاهد واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم أنها الزنا وروي عن ، الحسن ، وعطاء الخراساني ، وسعيد بن جبير أنها الزنا. والسدي
قوله تعالى: من نسائكم
[4972] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله تعالى: سعيد بن جبير من نسائكم يعني: المرأة الثيب من المسلمين .
قوله تعالى: فاستشهدوا عليهن أربعة منكم
[4973] وبه عن ، قوله: سعيد بن جبير فاستشهدوا عليهن أربعة منكم يعني: من المسلمين الأحرار.
قوله تعالى: فإن شهدوا
[4974] وبه عن ، قوله: سعيد بن جبير فإن شهدوا يعني: الزنا.
قوله تعالى: فأمسكوهن
[4975] وبه عن ، قوله: سعيد بن جبير فأمسكوهن يعني: احبسوهن في السجون.
قوله تعالى: في البيوت
[4976] وبه عن ، قوله: سعيد بن جبير فأمسكوهن في البيوت يعني: في السجون قال: كان هذا في أول الإسلام، كانت المرأة إذا شهد عليها أربعة من المسلمين عدول بالزنا حبست في السجن، فإن كان لها زوج أخذ المهر منها، ولكنه ينفق عليها من غير طلاق، وليس عليها حد، ولا يجامعها، ولكن يحبسها في السجن.
[ ص: 894 ] [4977] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن المغيرة السعدي ، أنبأ جرير ، عن مسلم الأعور، عن ، عن مجاهد ، في قوله: ابن عباس واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى قوله: فأمسكوهن في البيوت قال: كانت المرأة إذا فجرت، حبست حتى نزلت: أو يجعل الله لهن سبيلا
[4978] حدثنا ، ثنا أبي أبو حصين الرازي، ثنا مروان يعني: الفزاري، ثنا مسلم يعني الأعور، عن ، عن مجاهد ، بنحوه غير أنه قال: كن يحبسن في البيوت حتى نزلت آية الحدود، فلما نزلت، أخرجن فجلدن من كان عليها الحد. ابن عباس
[4979] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا حجاج، عن ، ابن جريج وعثمان بن عطاء ، عن ، قوله: ابن عباس فأمسكوهن في البيوت فكان ذلك الفاحشة في هؤلاء الآيات قبل أن تنزل سورة النور في الجلد والرجم، فإن جاءت اليوم بفاحشة بينة، فإنها تخرج وترجم بالحجارة، فنسختها هذه الآية: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة وروي عن ، الحسن ، وعكرمة وأبي صالح ، ، وقتادة ، وعطاء الخراساني ، وزيد بن أسلم أنها منسوخة. والضحاك
قوله تعالى: حتى يتوفاهن الموت
[4980] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله تعالى: سعيد بن جبير حتى يتوفاهن الموت يعني: حتى تموت المرأة وهي على تلك الحال.
قوله تعالى: أو يجعل الله لهن سبيلا
[4981] حدثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا ، عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن حطان بن عبد الله الرقاشي ، عن عبادة، أو يجعل الله لهن سبيلا فلما [ ص: 895 ] ارتفع الوحي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني خذوا، قد جعل الله البكر بالبكر، جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب، جلد مائة ورجم بالحجارة" . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي عرف ذلك فيه فلما أنزلت:
[4982] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا حجاج، عن ، ابن جريج وعثمان بن عطاء ، عن ، عن عطاء : ابن عباس أو يجعل الله لهن سبيلا فالسبيل الذي جعل الله لهن الجلد والرجم.
[4983] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، قوله: سعيد بن جبير أو يجعل الله لهن سبيلا يعني: مخرجا من الحبس والمخرج: الحد.