[ ص: 534 ] ما تقول السادة الأعلام أئمة الدين - رضي الله عنهم أجمعين - هل هذا القرآن الذي نتلوه القائم بنا حين التلاوة هو كلام الله الذي قام به حين تكلم به وكان صفة له أم لا ؟ وإذا كان كلامه فهل إذا تلوناه وقام بنا يطلق عليه كلام الله وصفته ؟ أم يطلق عليه كلام الله دون صفته ؟ أم في ذلك تفصيل يجب بيانه ؟ وهل إذا قام بنا كان منتقلا عن الله بعد أن قام به ؟ أم يكون قائما بنا وبه معا ؟ أم الذي قام بنا يكون عبارة عن كلام الله أو حكاية عنه ويكون إطلاق كلام الله عليه مجازا ؟ وهل يكون صفة لنا محدثة قامت بمحدث ; إذ القديم لا يقوم بمحدث والمحدث لا يكون قديما وهل " التلاوة " هي نفس المتلو أم لا ؟ ؟ أفتونا مأجورين .