وسئل رحمه الله تعالى عن الأمراء الذين يطلبون ما يحتاجون إليه من القماش وغيره من الأسواق فيأخذون ما أعجبهم من ذلك ويكتب الأمير لصاحبه خطا بذلك أو ينزله ونوابه في دفتره ويقترضون من أصحابهم دراهم وكل ذلك بغير حجج تكتب ولا إشهاد وهذه عادتهم .
وإذا توفي الأمير وعلم ديوانه وأستاداره بحقوق الناس .
فهل يحل لهم منعهم ؟ أو مطلهم أم يلزمهم دفع حقوقهم التي علموها من التركة .
والحالة هذه ؟ .