nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون وفي هذه الآية نجد موسى - عليه السلام - عندما التقى بهم طلب إليهم أن يلقوا، وفي الآية التالية ما يدل على أنهم ألقوا وتشير إلى ابتدائهم، ولكن في سورة الأعراف ما يدل على أنه قد حدثت مجاوبة بينه وبين السحرة قالوا فيها: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم وأنه لا تعارض بين الآيات بل توافق تام ولكن ما في سورة الأعراف يفصل بعض التفصيل، وهنا يجمل كل الإجمال; إذ إن نتيجة المجاوبة كانت أن طلب موسى أن يلقوا هم، وأدرك موسى وهو المؤمن [ ص: 3622 ] بحجته أن فعلهم سحر كقوله تعالى:

nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ نَجِدُ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عِنْدَمَا اِلْتَقَى بِهِمْ طَلَبَ إِلَيْهِمْ أَنْ يُلْقُوا، وَفِي الْآيَةِ التَّالِيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ أَلْقَوْا وَتُشِيرُ إِلَى اِبْتِدَائِهِمْ، وَلَكِنْ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ قَدْ حَدَثَتْ مُجَاوَبَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّحَرَةِ قَالُوا فِيهَا: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَنَّهُ لَا تَعَارُضَ بَيْنَ الْآيَاتِ بَلْ تَوَافُقٌ تَامٌّ وَلَكِنْ مَا فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ يُفَصِّلُ بَعْضَ التَّفْصِيلِ، وَهُنَا يُجْمِلُ كُلَّ الْإِجْمَالِ; إِذْ إِنَّ نَتِيجَةَ الْمُجَاوَبَةِ كَانَتْ أَنْ طَلَبَ مُوسَى أَنْ يُلْقُوا هُمْ، وَأَدْرَكَ مُوسَى وَهُوَ الْمُؤْمِنُ [ ص: 3622 ] بِحُجَّتِهِ أَنَّ فِعْلَهُمْ سِحْرٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: