ثم أكد - سبحانه وتعالى - التهديد والبشرى للمؤمنين، فقال: وانتظروا إنا منتظرون أي: انتظروا بقية أعمالكم، وعواقب فسادكم وجحودكم، وما استهواكم من مفاسد، و: إنا منتظرون ما نرجو من رحمته ورضوانه، وجزاء وفاقا لأعمالنا.
وهذه مقابلة بين الحق والباطل، وسوأى الباطل، وحسنى العاقبة في الحق، والله بكل شيء عليم.
ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون .