nindex.php?page=treesubj&link=31895_32445_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين

كانت المعذرة التي اعتذروا بها هي التي لقنوها من كلام أبيهم عليه السلام.

قالوا أمرين كاذبين:

الأمر الأول: أنهم ذهبوا يتسابقون، وتركوه عند متاعهم.

والأمر الثاني: أنهم قالوا: إن الذئب أكله، وما أكله ذئب، إنما أكله الحسد والحقد الدفين.

ولقد أحسوا بأنه لن يصدقهم، فقالوا: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وما أنت بمؤمن أي: ما أنت بمسلم لنا ومؤمن بصدق قولنا، ولو كانوا صادقين، وادعاؤهم صدق قولهم هو أكذب الكذب.

nindex.php?page=treesubj&link=31895_32445_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ

كَانَتِ الْمَعْذِرَةُ الَّتِي اِعْتَذَرُوا بِهَا هِيَ الَّتِي لُقِّنُوهَا مِنْ كَلَامِ أَبِيهِمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

قَالُوا أَمْرَيْنِ كَاذِبَيْنِ:

الْأَمْرُ الْأَوَّلُ: أَنَّهُمْ ذَهَبُوا يَتَسَابَقُونَ، وَتَرَكُوهُ عِنْدَ مَتَاعِهِمْ.

وَالْأَمْرُ الثَّانِي: أَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّ الذِّئْبَ أَكَلَهُ، وَمَا أَكَلَهُ ذِئْبٌ، إِنَّمَا أَكَلَهُ الْحَسَدُ وَالْحِقْدُ الدَّفِينُ.

وَلَقَدْ أَحَسُّوا بِأَنَّهُ لَنْ يُصَدِّقَهُمْ، فَقَالُوا: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ أَيْ: مَا أَنْتَ بِمُسْلِمٍ لَنَا وَمُؤْمِنٍ بِصِدْقِ قَوْلِنَا، وَلَوْ كَانُوا صَادِقِينَ، وَادِّعَاؤُهُمْ صِدْقَ قَوْلِهِمْ هُوَ أَكْذَبُ الْكَذِبِ.