سورة الطارق
557 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17فمهل الكافرين أمهلهم رويدا هذا تكرار ، وتقديره : مهل ، مهل ، مهل ، لكنه عدل في الثاني إلى " أمهل " لأنه من أصله ، وبمعناه ، كراهة التكرار . وعدل في الثالث إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17رويدا لأنه بمعناه ، أي : إروادا . ثم صغر إروادا تصغير الترخيم فصار رويدا . وذهب بعضهم إلى أن رويدا صفة مصدر محذوف ، أي إمهالا رويدا ، فيكون التكرار مرتين ، وهذه أعجوبة .
سُورَةُ الطَّارِقِ
557 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا هَذَا تَكْرَارٌ ، وَتَقْدِيرُهُ : مَهِّلْ ، مَهِّلْ ، مَهِّلْ ، لَكِنَّهُ عَدَلَ فِي الثَّانِي إِلَى " أَمْهِلْ " لِأَنَّهُ مِنْ أَصْلِهِ ، وَبِمَعْنَاهُ ، كَرَاهَةَ التَّكْرَارِ . وَعَدَلَ فِي الثَّالِثِ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17رُوَيْدًا لِأَنَّهُ بِمَعْنَاهُ ، أَيْ : إِرْوَادًا . ثُمَّ صَغَّرَ إِرْوَادًا تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ فَصَارَ رُوَيْدًا . وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ رُوَيْدًا صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ ، أَيْ إِمْهَالًا رُوَيْدًا ، فَيَكُونُ التَّكْرَارُ مَرَّتَيْنِ ، وَهَذِهِ أُعْجُوبَةٌ .