nindex.php?page=treesubj&link=28908_29677_30614nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يا أيها النبي حسبك الله [64]

ابتداء وخبر أي كافيك الله ويقال أحسبه إذا كفاه ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64ومن اتبعك ) في موضع نصب معطوف على الكاف في التأويل أي يكفيك الله ويكفي من اتبعك كما قال : [ ص: 195 ]

إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا فحسبك والضحاك سيف مهند

ويجوز أن يكون ( من اتبعك ) في موضع رفع وللنحويين فيه على هذا ثلاثة أقوال ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : سمعت علي بن سليمان يقول يكون عطفا على اسم الله جل وعز أي حسبك الله ومن اتبعك ، قال : ومثله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - يكفينه الله وأبناء قيلة والقول الثاني أن يكون التقدير ومن اتبعك من المؤمنين كذلك على الابتداء وأخبر كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق :

وعض زمان يا ابن مروان لم يدع     من المال إلا مسحتا أو مجلف

والقول الثالث أحسنها أن يكون على إضمار بمعنى وحسبك من اتبعك من المؤمنين وهكذا الحديث على إضمار ومن كفى . القول الأول لأنه قد صح nindex.php?page=hadith&LINKID=678621عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يقال ما شاء الله وشئت والقول الثاني فالشاعر مضطر فيه إذا كانت القصيدة مرفوعة وإن كان فيه غير هذا .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_29677_30614nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ [64]

ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ أَيْ كَافِيكَ اللَّهُ وَيُقَالُ أَحْسَبُهُ إِذَا كَفَاهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64وَمَنِ اتَّبَعَكَ ) فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى الْكَافِ فِي التَّأْوِيلِ أَيْ يَكْفِيكَ اللَّهُ وَيَكْفِي مَنِ اتَّبَعَكَ كَمَا قَالَ : [ ص: 195 ]

إِذَا كَانَتِ الْهَيْجَاءُ وَانْشَقَّتِ الْعَصَا فَحَسَبُكَ وَالضَّحَّاكُ سَيْفٌ مُهَنَّدُ

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ( مَنِ اتَّبَعَكَ ) فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ وَلِلنَّحْوِيِّينَ فِيهِ عَلَى هَذَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ يَكُونُ عَطْفًا عَلَى اسْمِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ أَيْ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ ، قَالَ : وَمِثْلُهُ قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَكْفِينَهُ اللَّهُ وَأَبْنَاءُ قَيْلَةَ وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَأَخْبَرَ كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ :

وَعَضُّ زَمَانٍ يَا ابْنَ مَرْوَانَ لَمْ يَدَعْ     مِنَ الْمَالِ إِلَّا مَسَحَتًا أَوْ مُجَلَّفُ

وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ أَحْسَنُهَا أَنْ يَكُونَ عَلَى إِضْمَارٍ بِمَعْنَى وَحَسْبُكَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَهَكَذَا الْحَدِيثُ عَلَى إِضْمَارٍ وَمَنْ كَفَى . الْقَوْلُ الْأَوَّلُ لِأَنَّهُ قَدْ صَحَّ nindex.php?page=hadith&LINKID=678621عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتُ وَالْقَوْلُ الثَّانِي فَالشَّاعِرُ مُضْطَرٌّ فِيهِ إِذَا كَانَتِ الْقَصِيدَةُ مَرْفُوعَةً وَإِنْ كَانَ فِيهِ غَيْرُ هَذَا .