[ ص: 355 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_1886_1900_28662_30489_32433nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15ولله يسجد من في السماوات والأرض [15]

قد تكلم العلماء في معنى هذا ، ومن أحسن ما قيل : إن السجود ههنا الخضوع لتدبير الله -جل وعز - وتصريفه من صحة وسقم وغيرهما ( nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15طوعا وكرها ) أي ينقادون على ما أحبوا أو كرهوا لا حيلة لهم في ذلك ، وظلالهم أيضا منقادة لتدبير الله -جل وعز - وإجرائه الشمس بزيادة الظل ونقصانه وزواله بتصرف الزمان وجري الشمس على ما دبره -جل وعز -.

[ ص: 355 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_1886_1900_28662_30489_32433nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [15]

قَدْ تَكَلَّمَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَى هَذَا ، وَمَنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ : إِنَّ السُّجُودَ هَهُنَا الْخُضُوعُ لِتَدْبِيرِ اللَّهِ -جَلَّ وَعَزَّ - وَتَصْرِيفِهِ مِنْ صِحَّةٍ وَسَقَمٍ وَغَيْرِهِمَا ( nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15طَوْعًا وَكَرْهًا ) أَيْ يَنْقَادُونَ عَلَى مَا أَحَبُّوا أَوْ كَرِهُوا لَا حِيلَةَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ ، وَظِلَالُهُمْ أَيْضًا مُنْقَادَةٌ لِتَدْبِيرِ اللَّهِ -جَلَّ وَعَزَّ - وَإِجْرَائِهِ الشَّمْسَ بِزِيَادَةِ الظِّلِّ وَنُقْصَانِهِ وَزَوَالِهِ بِتَصَرُّفِ الزَّمَانِ وَجَرْيِ الشَّمْسِ عَلَى مَا دَبَّرَهُ -جَلَّ وَعَزَّ -.