أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [33]
رفع بالابتداء ، والخبر محذوف دل عليه : ( وجعلوا لله شركاء ) . قال الكسائي : التقدير كشركائهم ( والفراء قل سموهم ) أي سموهم بخلق خلقوه أو فعل فعلوه بقدرتهم ( أم بظاهر من القول ) قيل : معناه ليس له حقيقة . وقيل : أو بظاهر من القول قد ذكر في الكتب . وقرأ : ( وصدوا ) بكسر الصاد ؛ لأن الأصل صددوا فقلبت حركة الدال على الصاد . يحيى بن وثاب