جمع طرف . وقد ذكرنا قول أهل التفسير فيه ، وقال عبد الله بن عبد العزيز : الطرف : الكريم من كل شيء ، وجمعه أطراف ، كما قال الأعشى :
هم الطرف الناكي العدو وأنتم بقصوى ثلاث تأكلون الوقائصا
قال : وقال -رضي الله عنه - : "العلم أودية ، في أي واد أخذت منه حسرت ، فخذ من كل شيء طرفا " أي : خيارا . وقال الله -جل وعز - : علي بن أبي طالب ننقصها من أطرافها أي من علمائها ، والعلماء هم الخيار الكرماء ، ومنه : "ما يدري أي طرفيه أطول " أي ما يدري الكرم يأتيه من ناحية أبيه أو من ناحية أمه لبلهه . والطرف : الفرس الكريم ، والطارف ما استفيد .