وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم [23]
ابتداء وخبر ، ويجوز أن يكون ظنكم بدلا من ذلكم و (أرداكم) خبر ذلكم ، وعلى الجواب الأول أرداكم خبر ثان فأما قول : يكون أرداكم في موضع نصب مثل : هذا زيد قائما ، فغلط لأن الفعل الماضي لا يكون حالا . قال الفراء : أرداكم من الردى وهو الهلاك . أبو العباس